من يرجو رحمة ربه المدير العام
عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 29/12/2010
| موضوع: موضوع خطير يتم نشره بالمنتديات للتنبه والتوجيه الصحيح الخميس يناير 06, 2011 5:05 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيموبه نستعين والصلاة والسلام على خاتم و أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد
صلى الله عليه وسلم نبينا أجمعين امابعد:-عزيزي القارئ
لقد قرأت موضوع خطير
بعنوان ماذا فعلت عندما علمت بأن القرآن قد حرف...؟ وقد رأيت
انتشار هذه المقاله فى كثير من المنتديات وانا واحد من المسلمين الذين امتالئوا
طاقه متوهجه نحو ذلك وظللت ابحث عن اشد وسائل الدفاع والرد بالبراهين
الدامغة عن الكتاب الامريكى كما صدر بالمنتديات وسموه القران الحق وهو كتاب
لشكيك المسلمين فى المصحف لشريف الذى هو الحق من رب السماء والارض
وما بينهما رب العالمين على أنزله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وابلغنا الله تعالى
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، وهنا الحفاظ على القران الكريم من الله
تعالى فلايمكن المساس بالمصحف الشريف مهما حدث.
وهناواثناء بحثى فى هذا الموضوع وجد رأيين فى هذه المقاله هم1-مكتوب بموسوعة الفتاوى لتصحيح لعنوان والغرض من المقاله 2- خطبة فضيله الشيخ محمد حسان عن هذا الموضوع والشريعه هنا لايتجرأ الإنسان أن يكتب فى ذلك الا بعد اللجوء الى أهل الذكر وهم
العلماء حفاظاً على سلامة ديننا وحتى لايتحمل الإنسان اثم كبير فى الادلاء بدون
تبحره فى الشريعه والفتوى والنشر فوصلت فى بحثى أن اعرض الرأيين نحو هذه المقاله التى
انتشرت كثيره فى المنتديات وأتمنى أن يهدينى الله واياكم الى مايحبه ويرضاه برجاء
اللجوء الى هذه المقاله وعدم التأثير بمضون عما اذا كان حدث ذلك
أولا فيما تناوله فضيلة الشيخ محمدحسان فيما تم ذكره من الرابط التالى
download
ثانيا ماتم ذكره بموسوعة الفتاوى نحو هذه المقاله
رقم الفتوى131008
عنوان الفتوى : حكم القول بتحريف القرآن أو نقصانه أو زيادته
تاريخ الفتوى : الخميس 20 محرم 1431 / 6-1-2010
السؤال
أنا قرأت عبارة في منتدى وأرجو إفادتي في حكم هذه العبارة وهي تتحدث عن تحريف القران . العبارةكالتالي:
(أخي المسلم بالله علي كن غيوراً على دينك وساعد في نشر هذه الرسالة ووزعها على كل من
تعرف حتى نحارب هذا الخطر الذي يحارب الإسلام وأهله وحتى تلاقي ربك وتجد الإجابة حين
يسألك عن هذا الموضوع، ماذا فعلت حين علمت أن القرآن قد حُرّف ؟
هل أخبرت من حولك وساعدت في مجابهة هذا الخطر؟
وساعدت في نشر هذه الرسالة؟
أم قلت مالي وشأني ؟
أخي المسلم:
اعمل ليوم تذل فيه الأقدام ويحتاج أحدنا لحسنة لا يجدها حتى عند أقرب المقربين منه.
إعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
أخي المسلم اعمل ليوم تلقى فيه حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيلقاك بوجه مستبش
ويقول يا رب هذا من أمتي، ويسقيك من يده الشريفة شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدا)
فما حكم هذا القول أو الأمر ؟
وجزاكمالله خير
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالقول بتحريف القرآن أو نقصانه أو الزيادة عليه ولو بحرف واحد قول باطل، فإن الله تعالى
تكفل بحفظ هذا القرآن فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ {الحجر:9}.
وأجمع أهل الإسلام على أن القول بتحريف القرآن كفر مخرج من ملة الإسلام . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه
آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال
المشروعة ونحو ذلك، وهؤلاء يسمَّون القرامطة والباطنية، ومنهم
التناسخية، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم. انظر: الصارم المسلول. (3/ 1108
-1110). وقال ابن حزم: القول بأن بين اللوحينتبديلا: كفر صحيح وتكذيب
لرسول الله صلى الله عليه وسلم
. الفِصَل في الأهواء والملل والنِّحَل. (4/139).
وراجع للمزيد في هذا الفتاوى التالية أرقامها فراجعها: 6472،93103،6484.
وأما عن الرسالة المذكورة فإن كان صاحبها يزعم أن القرآن قد حرف كما تزعم بعض
الطوائف الخارجة عن الإسلام فقد سبق حكم من اعتقد هذا الاعتقاد أو قاله ونشره بين الناس
وأن هذامن الكفر الأكبر، وعليه فلا يجوز ترويج مثل هذه الرسالة ولا ذكرها إلا لبيان ضلالها
ودحضها وبيان كذبها، وقد سبق وبينا أن نشر ما يشوش عقائد الناس لا بد أن يرفق ببيان
الضلال في الفتوى رقم: 18302،فراجعها.
وأما إن كان صاحب هذه الرسالة يقصد الرد على من زعم أن القرآن محرف ويستحث المسلم
لاتخاذ موقف واضح وأن يقاوم هذا المنكر ويغير هو يبين بطلانه فقوله حق وهذا واجب كل
مسلم،بحسب علمه وقدرته.
على أنه وإن كان يقصد ذلك فإن قوله في الرسالة المذكورة: ماذا فعلت حين علمت أن القرآن
قد حُرّف ؟ قول خاطئ، فإن القرآن لم يحرف وإنما ادعى ذلك طوائف من الزنادقة ممن
ينتسبون للإسلام زورا، أو من الكفار المحاربين للإسلام، وبناء على ذلك يجب تغيير العبارة
إلى: ماذا فعلت حين علمت أنه قد زعم أن القرآن حُرّف ؟أو نحو ذلك مما يفهم
منه المعنى
الصحيح ولا يثير شبهة أو معنى باطلا عند القارئ.
فلا مانع من تعديل الرسالة السابقة وضبطها بما يتوافق مع العقيدة الصحيحة في القرآن ثم
إرسالهالإنكار المنكر.
ولكن الأولى عند إنكار هذه المنكرات العظيمة والرغبة في كتابة رسائل تنكرها ويرغب المسلم
في توزيعها أن يلجأ المسلم إلى العلماء وطلبة العلم لصياغة رسالة صحيحة المعنى قوية
المبنى تحتوى من الأدلة الصحيحة النقلية والعقلية ما يرد هذه الأقوال الباطلة ولا تقتصرعلى
إثارةالحماس والعاطفة بلا علم أو دليل.
ولمعرفة موقف المسلم من هذه الدعوات وموقفه مما يسمى: كتاب الفرقان الحق راجع الفتوى
رقم: 56532،وراجع الفتوى رقم: 125425،لأهميتها في حكم تغيير المنكر
والله أعلم. المفتـــيمركز الفتوى | |
|